لا شيء مستحيل ما دامت الإرادة موجودة

بروفايل

شذى شوقي اليوسفي من مواليد ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين في محافظة تعز حيث نشأت في أسرة مثقفة تحفز على التعليم والمثابرة فقد كانت متميزة ومتفوقة قي جميع مراحلها الدراسية وحصلت على معدل 92% في مرحلة الثانوية العامة ودائماً ما كانت شذى تحلم بأن تلتحق بتخصص طبي في الجامعة ولكنها لم ترد أن تكون تقليدية كغيرها ممن يدخل كلية الطب بحجة أنها مهنة تتوفر فيها فرص عمل سريعة حيث كانت تبحث عن تخصص نادر والاقبال عليه شحيح في اليمن حتى وصلت إلى أن أنسب مجال لها هو التغذية العلاجية بحكم ندرة الملتحقين بها في اليمن إلى جانب جهل كثير من الناس بأهمية هذا المجال .

توسع في الحصول على العلم

بذلت شذى مجهوداً كبيراً في الجامعة فهي لم تكتفي بما يتم تقديمه لها في مناهج الجامعة بل كانت على اطلاع دائم بكل ما توصلت إليه العلوم الحديثة بشأن التغذية العلاجية فقد كانت تحمل رسالة مهمة في كونها تريد توعية الناس وتثقيفهم بأهمية الأنظمة الغذائية الصحية وفوائدها الكبيرة التي تعود على الإنسان وقد نجحت شذى في تحقيق هذا الهدف تدريجياً إلى جانب كونها تعمل لدى مستشفى الحمد في محافظة إب وامتلاكها عيادة خاصة بها في المستشفى كما استطاعت الترويج لمهنتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونجحت في علاج الكثير من الحالات التي كانت ترى استحالة مداواتها ولكنها نجحت في ذلك أيضاً .

إن الفضل الأكبر لوصولها لهذا المستوى من النجاح بعد الله عز وجل كان والدها الذي كان له خبرة واسعة في الدعاية والإعلان كونه صحيفاً ويعمل في عدة مواقع إلكارونية صحفية وهذا ما ساعدها على التوسع في مهنتها بشكل أكبر لدى كثير من الناس .

الدواء لا يكفي

لقد كانت الدكتورة شذى ذكية فبحكم خبرتها وسعيها الدائم لتطوير نفسها استطاعت أن تكسب ثقة كل من تعامل مععا وتعالج عندها وحازت على رضاهم ونجحت في اقناعهم بأهمية السير على نظام غذائي صحي وترى بأنها راضية كل الرضى عما وصلت له إلى يومنا هذا وتحلم بأن يكون لها شأن عظيم ومستقبلاً وذو شهرة عربية وعالمية .

إن الدكتورة دائما ما تسعى لتوعية الناس بأهمية التغذية وعلاج الحميات وتود بأن يفقه الأطباء بأن الدواء وحده لا يكفي وأنه لا بد لكل مريض أن يبدأ أولاً بالتركيز على طريقة أكله وشربه فهي ترى أن العلاج يجب أن يبدأ من هنا فالصحة الجيدة تتطلب نظاماً صحياً متزناً .